مما أدى إلى حدوث فياضانات متسلسلة و تكدسات غزيرة للمطر فى بعض المناطق.. كما حدث تسرب مياة المطر إلى المناطق ذات السطح المنخفض من البنايات .
رصدت عدسة الجمهورية، إحدى البيوت الغارقة ببرك المياه للدور الأرضى "البدروم" بمجاورة٢١ نتاج انسداد فتحات الصرف "البلاعات" فى المنطقة و منها لم تجد سير المطر مروراً غير الأدوار المنخفضة من الأبنية و تكدسها نتيجة لعدم عمل مجرى الصرف .
أتصل أصحاب المنزل، بأرقام الطوارئ المتاحة، و التى عرضها مجلس أمناء المدينة من اليوم الأول للعاصفة، فوجدوا معظمها مغلق أو مشغول فلم يجدوا سبيلاً سوى الأتيان بحلول مساعدة لأهالى الحى إلى حين الوصول إلى الطوارئ و التى نجحوا فى الوصول إليهم بعد ساعات من الواقعة و الذين لم يلبثوا الرحيل فور أن رأوا المشكلة معلقين أن أكثر أهل المدينة لديهم نفس العطل بسبب تعطل أكثر من نصف الصرف فى المدينة لقدم بنايتها و قال أحدهم مضيفاً "هنعمل ايه يعنى!!"، محاولين إيجاد حلول الصرف بقطع المياة وإيقاف المحطة بسبب الصرف و كثرة الأمطار.
وعلى هذا الحال كانت جميع المناطق و الأحياء بالمدينة من الحى الأول و حتى الحى الرابع مروراً بمنطقة "ابنى بيتك" التى أحتجز سكانها داخل منازلهم لتكدس المياه و ارتفاعها عن مستوى الأرض و إنغلاق الصرف و شلت حركة المرور كلياً .
يوم الجمعه، بالأمس هى القشة التى قسمت ظهر البعير بالإضافة إلى عدم وجود حلول لمشاكل الأحياء قطعت الكهرباء ٢١ ساعة متواصله فى بعض منازل الحى الرابع كذلك الماء لأكثر من ٦ ساعات متواصله و باقى الأحياء لم تكن أفضل حالاً، فقد كسرت إحدى مواسير المياة بمجاورة٩ بسبب العواصف الرعدية .
تقدم مجلس الأمناء، لمحاولة إصلاح خطوط الكهرباء موضحاً أن مشكلة الكهرباء ظروف استثنائيه و ستتم محاولة السيطرة عليها فى أقرب فرصة، و أما عن مشكلة المياة المتكدسة و الصرف فلم يرد بها جديد، و أضافوا "الوضع ليس فى أيديهم و المشكلة أكبر من أى مسئول!".
رصدت المشكلة - جيهان شبانة:
اترك تعليق