و اوضح مصطفي انه تم البدء في اعداد الدراسات الاستشارية والتحديات التي تواجه مشروع ترميم القصر وإعادة توظيفه وذلك لعرضها على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في جلستها القادمة كجزء من مشروع ترميم متكامل للقصر.
لافتًا إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الإضافات الجديدة لحى مصر الجديدة وضمان استدامة الحفاظ على آثار العصر الحديث بني القصر المهندس البلجيكي إدوارد إمبان ليهديه للسلطان حسين كامل الذي رفض أخذه كهديه وأصر على شرائه لكنه توفى قبل أن يسدد ثمن القصر فآلت ملكيته إلى شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير وتم الاتفاق على أن يؤجر القصر للسلطانة ملك الزوجة الثانية للسلطان حسين كامل حتى تحول إلى مدرسة فى ستينات القرن الماضى، ثم تم تسجيله كأثر ضمن الآثار الإسلامية والقبطية عام ٢٠٠٠.
اترك تعليق