تعود احداث القضيه الى ليلة رأس السنة الميلادية الماضيه اثر نشوب مشادات بين مسلمين و مسيحيين بقرية فاو بحري بدشنا لقيام مجموعة من الأقباط بالتوجه للصلاة في مكان قبطي غير مخصص للصلاة، لأداء قداس رأس السنة الميلادية، تمهيدا لانشاء كنيسه جديده فى هذا المكان واعترض عدد من المسلمين لعدم قانونيه هذا الاجراء وحاول البعض اثارة الفتنه بين ابناء القريه و القت قوات الامن القبض على 7 اشخاص من مثيري الفتنه و قررت النيابه العامه حبسهم على ذمة التحقيق
وتم اقامة حلسة الصلح بحضور العميد امين سند رئيس المباحث و العقيد أيمن الروبي رئيس فرع البحث الجنائي والمقدم محمد البتيتي بالأمن الوطني و احمد مختار عضو مجلس الشعب سابقا
و كبار العائلات و العمد و المشايخ ثم قام الأقباط بتقديم مصاحف للمسلمين، و قام المسلمون بزيارة للكنيسة سبب المشكله كما قرر قاضى المعارضات الافراج عن المتهمين
وقال وليد أحمد مختار، عضو لجنة للصلح، إنه تم الاتفاق مع الأقباط والمسلمين بالقرية على انهاء المشكلة على أن يكون القانون و اجهزة الأمن هو الفيصل فى اى مشكله
اترك تعليق