جاء ذلك خلال الملتقى الدبلوماسي الرابع، لحزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، حول دور الدبلوماسية الحزبية في إثراء الحياة السياسية، بمشاركة المهندس حسام الخولي، الأمين العام للحزب، ونواب الحزاب، الدكتور عبد الهادي القصبي، والدكتور كريم درويش، والنائب طارق رضوان والنائب طارق الخولي، وعصام هلال، أمين التنظيم، وعدد من قيادات الحزب.
ووصف الدكتور عبد الهادي القصبي، لجنة العلاقات الخارجية، بمستقبل وطن، بلجنة التميز، كونها من أهم الملفات اللجان التي تميز الحزب عن الأحزاب الأخرى، والتي تهتم في الأغلب بالشأن الداخلي فقط، وبالتالي جاء تميز اللجنة من هذا المنطلق.
واضاف أنه لا يوجد حزب غير ملم بالملفات الداخلية، سواء على مستوى الصحة أو التعليم أو الاقتصاد، لكن الملف الخارجي تفرد به حزب مستقبل وطن، مشيرا إلى أنه في الماضي كان علماء السياسة يقولون بأن هناك فصل بين العلاقات الخارجية والداخلية، لكن الأمر اختف في الوقت الحالي، حيث أصبح الملف الداخلي والخارجي، بينهما تكامل.
وأشار الدكتور عبد الهادي القصبي، إلى أن الدبلوماسية تسير في إطارين، الإطار الأول هو الدبلوماسية الحكومية، وتختص به الجهات التنفيذية، والآخر الدبلوماسية الناعمة، وتشترك فيه الأحزاب بقدر هام ومؤثر للغاية.
وعبر عن سعادته بإدارة حزب مستقبل وطن للملف الخارجي، قائلا: " سعيد إن مستقبل وطن له كتيبة دبلوماسية وأصبحت هناك تجربة حزبية مميزة".
اترك تعليق