قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف إن الدول الغربية والأمم المتحدة رحبوا بتوقيع اتفاقيات سوتشي بين روسيا وتركيا حول إنشاء منطقة "خفض التصعيد" في إدلب والذي كان من بين شروطه خفض التصعيد يصل لعمق يتراوح بين 15 و 20 كيلومترا وسحب أسلحة المدفعية الثقيلة إلى خارج المنطقة وطرد الجماعات الإرهابية من المنطقة.
ولكن بعد ما يقرب من 18 شهرا من الاتفاقية لم تلتزم تركيا بتعهداتها حيث سحب الجماعات الإرهابية إلى حدودها وأعادت دمجها مع مراكز المراقبة التركية التي تم نشرها ضمن الاتفاقية.
وواصلت تلك الجماعات هجماتها الإرهابية وقصفها العشوائي للمناطق المدنية المجاورة وتدخلت تركيا بإرسال قواتها العسكرية الهجومية إلى إدلب وبلغ عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت خلال شهر واحد أكثر من 3130 آلية عسكرية وبلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب ابتداء من فبراير حتى 3 مارس أكثر 8100 جندي تركي.
اترك تعليق