كتب سمير سعيد
الصالونات الثقافية المنتشرة ظاهرة صحية في مصر
الشاعرة حنان إبراهيم الكاشف ..
قاهرية المولد سوهاجية الأصول ...
تخرجت من كلية الآداب جامعة عين شمس قسم تاريخ ..... القراءة والشعر هما هوايتها الأولى والأخيرة وشغلها الشاغل في حياتها...
عاشقة من عشاق لغة الضاد ودرويشة من دراويشها ولطالما قضيت الساعات تتعبد في محرابها القدسي بالقراءة في شتى أنواع المعرفة بالإضافة لدواوين الشعر العربي الأصيل ...
قالت للجمهورية أون لاين حفظي للكثير من اجزاء القرآن الكريم زادني عشقاً للغة العربية وزاد من رصيدي اللغوي وفتح لي آفاقاً رحبة في تعدد
إنتاجي الإبداعي ...
كتبت الشعر من المرحلة الإعدادية وزادت صلتي به في المرحلة الثانوية عندما نضجت حاستي الشعرية والأدبية وكثيراً ماكانت لي فقرتي الخاصة بالإذاعة المدرسية التي كانت نافذتي الأولى ليصل ما أنظمه من قصائد للناس حيث أنني أملك أسلوباً خاصاً في الإلقاء يجسد ويشخصن معاني القصيدة التي ألقيها أو كما قال عني أصدقائي أنني اجيد تمثيل القصيدة ..
أضافت أكتب الفصحى وعندي من قصائدها ما يتسع لأكثر من ديوان ولكني أجد في شعر العامية همزة الوصل بيني وبين الناس في الشوارع والأسواق لذلك كان إصراري على إصدار ديوانيَّ بالعامية الأكثر التصاقاً بلغةِ الشارع ..
وعن الصالونات الثقافية المنتشرة بالقاهرة قالت
ألقيت قصائدي في العديد من المنتديات والصالونات الثقافية المنتشرة بالقاهرة و أرى أنها ظاهرة صحية لالتقاء الشعراء بمستمعيهم وللمهتمين بقضايا الشعر من الباحثين والنقاد ..
حصلت من معظم هذه الصالونات والمنتديات على شهادات تقدير عن مجمل أعمالي الشعرية ..
كما أقيمت لي ندوة خاصة بمعرض الكتاب في هذا العام لديواني "غنائيات حنان" الذى لاقى نجاحاً كبيراً وقبولاً من القراء والنقاد و أهتم به كثير من ملحني الأغاني نظراً لما يحتويه على الكثير من الأغنيات التي كتبتها بأسلوب جديد ومختلف عن كثير مما يقدم على ساحة الغناء ....
مشواري مع الشعر والإبداع بدأ ولم ينتهي بعد فما زلت أتعلم من كبار الأساتذة في هذا المجال
لأن لدي هدف أكبر أتمنى تحقيقه في مشروعي الشعري القادم.....
أعشق كتابة بيرم التونسي وفؤاد حداد وجاهين من شعراء العامية بالإضافة لعشقي للمتنبي وأحمد شوقي وأمل دنقل من شعراء الفصحي ....
وعن الشعراء الجدد قالت؟
كلي يقين أن مصر كما يقولون "ولادة" وأثق في جيل الشعراء الجديد سواء ممن نظموه بالعامية أو بالفصحى وأتمنى أن يأخذوا فرصتهم الكاملة وحقهم من تسليط الأضواء عليهم ....
...
وعن الرومانسية قالت؟
الرومانسية في رأيي ليست ترفاً ولا رفاهية ولا حكراً على طبقة معينة لأن "الحب" عندي هو أساس الوجود وهو أرقى وأطهر مظاهر الحضارة والأخلاق الإنسانية وقصار النظر والتعليم هم من يُقصُرون الحب والرومانسية على علاقة شاب بفتاة أو رجل بأمرأة والخلاصة أنه لولا الحب ماكان الوجود ....
..
وماذا رأيك في أغاني المهرجانات؟
.. رأيي في أغاني المهرجانات أنها ظاهرة سرابية لا تلبث أن تتكشف لمستمعيها حتى يجدوا أنفسهم لم يصلوا لقيمة أو لمعنى حقيقي لما تتلقاه آذانهم وهي أشبه عندي بفقاعات الهواء الفارغه .....
اترك تعليق