وخلال المؤتمر،شرح نُصير، في محاضرته والتي حملت عنوان التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، وما وصلت إليه الكرة الأرضية حالياً من تدهور في بعض نواحي البيئة وانتشار للفيروسات واحتياجنا إلى اتفاقية عالمية للبيئة، وأن البرلمان العالمي للبيئة يأمل أن توقعها كافة الدول قبل نهاية2020، وأنه كان من ضمن توصيات المؤتمر الذي شارك فيه .
"نباتنا عنوان حياتنا"
وأكد عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن الاهتمام بالوعي البيئي ومحاولة التغلب على الظروف المناخية بالعمل علي زراعة أحزمة خضراء، وحفظ التنوع البيولوجي للنباتات خاصة النادرة منها للحفاظ على ثروة مصر وإمداد الأجيال التالية، متابعا أن تدوير المخلفات وإعادة استخدامها وخاصة الناتجة من تقليم الأشجار، وتعزيز وتكامل الجهات المعنية لصالح البلاد للحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأضاف الدكتور وفيق نصير، أن استخدام مصادر الطاقة النظيفة لأهميتها في عملية التنمية المستدامة، وتفعيل منظومة التنمية المستدامة في مصر والعالم، وعمل حصر وتصنيف لكافأة الأشجار للتخلص من الملوثات المحددة للتخلص من أكاسيد النيتروز، الميثان، ثاني أكسيد الكربون، متابعا :" زرع نباتات رباعية الكربون من نباتات الزينة ، وهذه النباتات استهلاكها المائي قليل ومتحملة لدرجات الحرارة العالية ، والتعرف على النباتات الضارة وتقليل زراعتها في الحدائق.
اترك تعليق