وهذ ما أكد العلماء أن التعرف على الهوية الشخصية عن طريق الأذن ربما تكشف المجرمين، والمطلوبين، يوما ما، وقد يتم استخدامها فى التحكم فى غلق وفتح الهواتف النقالة.
كما أن هناك وفقا، ميزة أخرى خاصة بكل إنسان على حدة، وهي شحمة الأذن.
ولتنفيذ هذه المهمة المعقد والحساسة والهامة للغاية للإنسان، تعمل نحو 25 ألف خلية شعيرية بكامل طاقتها، على مدى 24 ساعة في اليوم. وهناك عضو آخر داخل الأذن، يوجد بشكل مخفي شيئا ما، خلف ممر السمع، وفوق الأذن الداخلية. فهناك ثلاثة أقواس متداخلة في بعضها البعض تحدد توازننا الجسماني، وتقول لنا على سبيل المثال أين يكون الأعلى وأين يكون الأسفل، وفي سبيل ذلك هناك شعيرات دقيقة في ممرات هذه الأقواس، محاطة بسائل.
يتم إرسال هذه الاستثارة كإشارة عصبية للمخ. يجب ألا يكون الوسط المحيط بنا صاخبا أكثر من اللازم ولا ساكنا أكثر من اللازم. القوة المفرطة للصوت تجعلنا نمرض.
ووفقا لبيانات هيئة البيئة الألمانية فإن خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية يزداد عند التعرض لقوة صوت تبدأ من 65 ديسبل، وهو ما يعادل على سبيل المثال صوت التلفاز بالقوة المعتادة داخل الغرفة.
كما أن السكون المطلق ليس صحيا. يقول طبيب الأنف والأذن الألماني، بودو شيفمان: استخدم الحراس في معسكر جوانتانمو هذه الطريقة في التعذيب".
اترك تعليق