وقال « علام » في بيانه فضل الصيام في شهر رجب، إن شهر رجب من الأشهر الحرم التي عظم الله – سبحانه وتعالى- من شأنها، ويثبت له ما يثبت لبقية الأشهر الحرم.
واستشهد بما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، أخرجه مسلم.
وأوضح المفتي أنه يجوز للمسلم أن يصوم ما يشاء من شهر رجب؛ لقوله – تعالى-: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، ( سورة الحج: الآية 77)، مشيراً إلى أن هذا من باب فعل الخير والتقرب إلى الله – عز وجل-.
ونوه أن الاستحباب يتأكد في يومي الاثنين والخميس من هذا الشهر وفي الأيام الثلاثة البيض، وهى الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من الشهر الفضيل.
اترك تعليق