رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
6 أفلام عربية تتنافس في برلين السينمائي 2020
هكذا لم يكن غريبا انتقاد التلفزيون المغربي مؤخرا لحجم المشاركة الضئيل للعرب في برلين السينمائي 2020.خاصة مع وعود سابقة للمدير الفني للمهرجان، بإعطاء مساحة تنافسية أكبر للأفلام القادمة من الشرق الأوسط.في السطور التالية نعرض نبذة عن الأفلام التي تمثل الوطن العربي في برلين هذا العام.
فيلم سويسري عن السعودية
البعض تعامل مع فيلم "الهروب من السعودية" على أنه فيلم سعودي خاصة أنه باللغة العربية، ولكن في الحقيقة الفيلم محسوب أكثر على سويسرا كونها جهة الانتاج. والفيلم مسجل كمشاركة من سويسرا بشكل رسمي في كتالوج المهرجان.الفيلم من إخراج الألمانية سوزانا ريجينا ماورز، ويعتبر ثاني فيلم طويل لها، وقد تلقت قبل تصويره دعما من معهد صاندانس الأميركي.الفيلم وثائقي ويؤرخ لرحلة فتاة سعودية تحاول الهرب من المملكة السعودية قبل أيام من زواجها دون رضاها، وتسجل هذه الفتاة يومياتها بكاميرتها الخاصة، فنشاهد الحياة معها تحت الحصار ومن وراء حجاب.الفيلم يأتي ليثير الجدل عن الحقوق والحريات الخاصة بالنساء في السعودية، خاصة بعد تكرر حوادث الهروب خلال العام الماضي، ويُعرض الفيلم في قسم بانوراما.
لبنان والجزائر
"كما في السماء كذلك على الأرض" هو الفيلم العربي الثاني، من لبنان وهو فيلم روائي للمخرجة سارة فرانسيس، ويدور كله بالأبيض والأسود، يجمع مجموعة من البشر يتجولون في أرض خاوية، فوقهم السماء ولا غيرها، ومن خلال تفاعلهم سويا يبدو وكأننا نشاهد بداية الحياة على كوكب الأرض منذ البداية، وتشكّل الأفكار والقوميات والديانات وكل شيء، حيث يبدو الإنسان في مركز العالم في وقت ندرك فيه أننا مجرد جزء صغير للغاية من كون شاسع.الفيلم الثالث من لبنان أيضا وهو "الهبوط" ويشارك في مسابقة الأفلام القصيرة، وهو اخراج أكرم زعيتر.
"نرجس.ع.. يوميات حياة متظاهرة جزائرية" هو رابع الأفلام العربية المشاركة في برلين، للمخرج الجزائري البرازيلي كريم عنوز، ويرصد خلاله يوميات فتاة جزائرية، خلال ثورة الشعب الجزائري. ومشاركة كريم ينظر لها بعين الاهتمام خاصة وقد فاز فيلمه الأخير "حياة خفية" (Invisible life) بجائزة قسم "نظرة ما" خلال مهرجان كان السينمائي الدولي العام الماضي.
مصر بفيلمين
من مصر يشارك فيلمين قصيرين، الأول هو "معظم ما يلي حقيقي" من إخراج ماجد نادر، وهو حكاية عن رجل يعود للبحث عن أخيه في الحي القديم الذي يحوي منزل طفولتهم. أما الثاني فهو فيلم "الموعود" من إخراج أحمد الغنيمي، والذي تدور أحداثه في بقايا مدينة الفسطاط التاريخية، من خلال صراع مستمر بين سكان الأحياء غير القانونية على أطراف المدينة في مقابل حراس المكان المنتمين لجهاز الشرطة.
اترك تعليق