بقلم- شريف دياب
بداية من نقل مدير المسرح القومي الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف لرفضه عرض هولاكو الامر الذي ترتب عليه ندبه لمسرح اخر وتباعيات رفض الرجل للقرار ، وإعتبار إزاحته من المكان ليست لها تبرير سوي تمرير العرض ، ثم دخول الفنان أشرف طلبة لتولي المنصب عدة شهور لم تتجاور ٩٠ يوماً للخروج بعرض هولاكو وهو الهدف الأساسي من نقله ، ثم فراغ لقرابة شهر كامل بإدارة المسرح الحديث ، تبعه عودة الفنان أشرف طلبة لإدارة القومي والحديث معاً ، وقلنا في حينه ان الرجل بات في موقف حرج ، فهو يسابق الزمن للخروج بعرض القومي ( هولاكو ) وسط معوقات إدارية واضحة تحتاج لوقت كافِ نظراً لضخامة ميزانية العرض ، وعدم قبول قامات كجلال الشرقاوي وفاروق جويدة بخروج العرض بأية صورة غيرمتقنة ، وكان هناك قناعة لدي البعض ان تولي طلبة المنصب في القومي كان ولايزال خطأ كبير لضيق المدة الزمنية المحددة قبل مغادرته للمنصب لم يضيف الرجل لنفسه ولا للمنصب شيئاً ، إذ كيف يكون منصب بلا إنتاج ، ثم زاد الموقف أكثر ارتباكاً في حركة مدراء الشئون المالية والإدارية بعد ان رفضت بعد القيادات تنفيذ قرار النقل للكافة ، والسماح للموقفين بحكم محكمة بعد نهاية الوقف للعودة مرة اخري ، وإنتهي المشهد بنقل من تولي منصباً قيادياً بعد ٤٠ يوماً من ندبه ، وهو موقف لم يحدث في اي مؤسسة تدرك معني القرار وأهميته ودراسته قبل إتخاذه ، ولاعجب فإذا غاب التخطيط حضرت العشوائية لتعبر عن نفسها !!
اترك تعليق