واكد المدعى العام السويسري، انه قام باستدعاء الخليفي والتحقيق معه فى عدة جلسات متفرقة منذ 3 أعوام تقريبا، لتكون آخر محطة للتحقيقات كانت يوم الأربعاء الماضى، عندما أصدر المدعى بياناً أكد أنها "جلسات استماع نهائية" فى التحقيقات الجنائية التى بدأت فى مارس 2017.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن رئيس باريس سان جيرمان خضع لاستجواب فى قضية رشوة للفيفا.
وأضافت الصحيفة أن الخليفي متهم باستخدام فيلا جيروم فالكه سكرتير الاتحاد الدولى السابق، من أجل الحصول على حقوق بث كاس العالم 2026 و 2030، بطريقة غير شرعية، بواسطة فالكه.
ومن ضمن القضايا المتهم فيها "الخليفي" الكشف عن دفعتين بقيمة إجمالية تبلغ 3,5 مليون دولار يعود تاريخهما إلى خريف العام 2011، من قبل شركة "أوريكس" قطر للاستثمارات الرياضية المرتبطة بخالد، شقيق ناصر الخليفي، لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولى لألعاب القوى السنغالى لامين دياك (من 1999 حتى 2015).
فى سياق متصل نشرت وكالة أسوشيتدبرس عن تقديم صاحب مجموعة بى إن الرياضية لرشاوى تجاوزت 3.6 مليون يورو وساعات فاخرة لبعض المسئولين ومنهم سكرتير عام الفيفا السابق بجانب تقديم فيلل وقصور لآخرين مقابل التأثير على منحه حقوق البث للعديد من البطولات القارية خلال الفترة من 2018 حتى 2030، وقد وجه المدعي العام السويسري اتهامات واضحة من خلال التحقيقات والتى تثبت تقديم ناصر الخليفي القطرى هذه الرشاوى للمسئولين بالفيفا.
اترك تعليق