وقال ..
السيد النقيب:
ليس منع مغنيي المهرجانات من الغناء هو الحل...الحل هو الإرتقاء بذوق الناس عن طريق إيجاد بدائل وتشجيع المغنيين الجدد أصحاب الأصوات المتميزة، الحل في تفعيل دور المعاهد الموسيقية و تسويق حفلات دار الأوبرا و تشجيع الأجيال الجديدة لتذوق الموسيقي.لا توجد دولة تمنع لونا معينا من ألوان الموسيقي و لكن علينا توجيه الناس في إحساسهم بالكلمات و الألحان و نجعل لهم حرية التمييز و التذوق و هم سيختارون الأنسب و يتجهون تدريجيا لإختيار ما يناسبهم.
فقد غني سيد درويش، "الديك بيدن كوكو كو كو" و غني سيد مكاوي من كلمات صلاح جاهين"ده انا الأسطي عماره من درب شكمبه"....وغنت سعاد حسني "زوزو النوزو كونوزو" من ألحان كمال الطويل ولكن كانت الألحان سلسه و الكلمات بسيطه فأحبتها كل الأجيال و إستمرت عالقة في الأسماع حتي يومنا هذا و الأمثلة كثيرة.
ليس دفاعا عن الأستاذ شاكوش و الأخ بيكا اللذين تشرفت بمعرفة أسميهما منذ شهرين تفريباً ، و لكن طرق الحل الديكتاتورية لا تصلح و لن تفيد و لن تصلح المجتمع أو ترتقي بذوق الناس....فهذا نتاج فشل أجيال و تدهور لمستوي التعليم و عدم التوعية و التوجيه الصحيح....فبدلا من القرارات الثوريه و الأصوات العالية، عليكم بإيجاد الحلول و البدائل .و هو بالطبع ليس دور النقابة بقدر ما هو دور الدولة بجميع مؤسساتها من مدارس و جامعات و معاهد و مسارح الدولة و الرقابة العامة علي المصنفات وشكراً علي حسن استماعكم .
وعلى فكره أنا مش بدافع عنهم بالعكس أنا قلباً و فالباً ضد كل الكلام بتاع الأغاني دي تماماً انا بس بحاول أقول إن الحل اللي النقابه عملته مجرد حل مؤقت و مش هو اللي حيرتقي بالذوق العام.
اترك تعليق