وأشاد زين الدين بتوجيهات هيئة السك الحديدية بأن يتم العمل في 147 محطة لعمل رمبات (ميول) حتى يستخدمها أصحاب الهمم في التنقل وأثناء السفر، مؤكدا أنه بشكل عام فإن وسائل المواصلات غير المؤهلة تعد أبرز معوقات المعيشة أمام ذوي الاحتياجات، فلكى يرغب المعاقون في صعود الأتوبيس أو التحرك عبر وسائل النقل، يواجه الكثير من الصعوبات التى تتصل بعدم قدرته على ذلك، وهذا يتطلب أن تكون هناك تهيئة للمرافق العامة والمواصلات ليكون ذوى الإعاقة قادرين على السير في الشوارع وصعود الأرصفة، وغيرها.
وأضاف أنه بالرغم من جهود الدولة لتوفير اتوبيسات بها مصاعد للكراسي المتحركة، وكذلك توفير سيارات المعاقين بأسعار رمزية، إلا أن ذلك لا يعد حلا كاملا، وإنما حل تكميلى يجب أن تستتبعه إجراءات أخرى من المحليات والجهات المعنية بالطرق والمرافق العامة، فماذا عن ذوي الاعاقة من المكفوفين والصم، ولماذا لا يوجد أماكن مخصصة للأشخاص من المكفوفين وذوي الإعاقة يستطيعون أن يقفو فيها لكي ينتظرون المواصلات كما يوجد في بعض الدول المتقدمة، وهل أعداد الاتوبيسات هذه كافية أم لا وهل تذهب لجميع مناطق القاهرة والجيزة وماذا عن المعاقين في باقي المحافظات؟
اترك تعليق