وقد تحدّق عن هذه الزيجة قبل وفاته، قائلاً: (التقيت بنادية في إحدى الحفلات فقد كانت رحمها الله سيدة مجتمع من الدرجة الأولى ويشهد الجميع برقيها وثقافتها ودارت بيننا مناقشات ولقاءات عديدة ووجدتها متميزة ومختلفة عن الأخريات فتزوجنا وأنجبت منها ابنتي الثانية (ميريت) ولا يمكن أن أنسى السنوات الجميلة التي قضيتها معها حتى بدأت أيضاً الخلافات بنفس الشكل الذي عانيته في الزيجة الأولى ووصلت العلاقة لطريق مسدود فإتفقنا على الانفصال بهدوء ودفعني هذا لعدم التفكير في خوض التجربة والتفرغ لفني فقط.
والزيجة الثالثة والأخيرة في حياته فكانت من الفنانة المغربية رشيدة رحموني التي تزوجها في بداية التسعينات ويقول هو عن هذه الزيجة: (حضرت رشيدة لمصر مثل كل الفنانات العربيات اللاتي حضرن للبحث عن فرصة للتواجد والانطلاق كفنانة وممثلة وتعرفت عليها في أحد المسلسلات وبادرت هي بالاقتراب مني ونجحت في اختراقي وبعد فترة من التعارف شعرت أنني لا أستطيع الابتعاد عنها وتم الزواج.
وأضاف: ورغم فارق السن الذي تجاوز 35 عاما إلا أنني لم أشعر بأي أحاسيس مؤلمة ولم تشعرني هي بهذا، وفي عام 1997 أنجبت له رشيدة ابنته الثالثة بيريهان، وعلى الرغم انه كان قد تخطى السبعين من عمره إلا أن فرحته كانت لا توصف.
اترك تعليق