وقال محمد معين الدين الازهري عضو الفرع وخطيب جامع شيتاغونغ ، إن الثقافة والحضارة الإسلامية منفتحة على حضارات الأمم، ومتجاوبة مع ثقافات الشعوب، ومبدأ عالمية الإسلام، هو الأساس الثابت الذي تقوم عليه علاقة المسلم مع أهل الأديان السماوية، مصداقاً لقوله تعالي " (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
وأشار عضو الفرع إلي أهمية التعايش السلمى مع الديانات الأخرى لأن الدين الإسلامى دين رحمة وإنسانية ، موضحاً أنه إذا وُجِد الاختلاف في المجتمعات البشرية فينبغي أن يكون ذلك من الظواهر الطبيعيّة، ولا ينبغي لفئة التعدى على فئة أخرى فإثارة النعرات الطائفية يؤدي للعداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع.
وفي الختام نادي المشاركون بضرورة وجود بيئة يسودها التَّفَاهُمِ بَيْنَ فئات المجتمع بَعِيدًا عَنِ الحروبِ و العنف، والتمسك بالمنهج الأزهري الذي يدعو إلي الحوار وقبول الآخر والتعايش دون تكفير أو تفسيق.
اترك تعليق