بقلم - شريف دياب
والتي تنفيها أحيانا كثيرة لغة الأرقام وإيراداته ، والتي معظمها لا ترفع بصدق إلا في بعض العروض المجانية ، ومع إعادة طبع تذاكر جديدة بمسارح الدولة والتي شملها ايضاً تخبط إداري تجلي في طباعة البعض بالمطابع الاميرية ، في حين أخذ البعض الاخر منحي أخر ، أتخذ احد العباقرة قراراً بزيادة في سعر تذاكر القاعات غير مدروسة وصلت في الفئات الاقل سعراً لاربعة أضعاف دفعة واحدة ، الأمر الذي يعد صدمة في مسرح دولة يهدف لتثقيف شعب ، وفي ظل ظروف إقتصادية نعلمها جميعاً ، ووسط بحث بعض المسرحيين عن عودة الجماهير للمسرح الحكومي ، والحديث الدائم عن الخدمة الثقافية ، والتي أصبحت حائط الصد المنيع لكل عرض لم يلقي إقبال جماهيري ، أساءنا التخطيط ليس في رفع فئة التذاكر ، فالمبرر لذلك منطقياً لزيادة الإيرادات إذا شهد العرض حالة جذب جماهيري ، بل غاب عنا ان إلغاء الفئات الاقل سعراً ، يقضي علي الخدمة الثقافية ويضعف صالة العرض من اي جذب جماهيري في ليالي الأفتتاح الأولي داخل القاعات ، قرارات متعجلة لم تراعي ما تحدثه من صدي سلبي يعود بمسرح الدولة للخلف لأنها لم تكن قرارات مدروسة ولا محاطة بأي تخطيط ، أعانكم الله علي الدراسة والتخطيط والتفكير الرشيد !!
اترك تعليق