وبعد مرور حوالى شهر على هذه الواقعة تم نقل الطبيب الذي يدعى لي وين ليانج وهو اختصاصي العيون في مستشفى ووهان المركزي الصينية إلى أحد المستشفيات بعد إصابته بالفيروس الذي أودى بحياة 427 شخصا حتى الآن.
ووفقا لتقرير نشرته إحدى الشبكات الإخبارية العالمية فقد كان ليانج يعمل في أحد مستشفيات ووهان في شهر ديسمبر الماضي عندما لاحظ إصابة سبع حالات بفيروس يشبه فيروس سارس الذي قتل نحو 800 شخص في العام 2003.
وفي أواخر ديسمبر أرسل ليانج رسالة إلى زملائه الأطباء في مجموعة دردشة بأحد تطبيقات المراسلة يحذرهم من هذا الفيروس المميت الذي لم يكن يعرف بعد أنه نوع جديد تماما من من الأمراض " فيروس كورونا " وينصحهم بارتداء ملابس واقية لتجنب العدوى.
وبعد أربعة أيام فوجئ ليانج بزيارة عدد من المسؤولين بمكتب الأمن العام لمنزله حيث طلبوا منه التوقيع على مذكره اتهموه فيها بنشر معلومات خاطئة أزعجت النظام الاجتماعي بشدة .
وجاء فى المذكرة " نحن نحذرك رسمياً إذا استمررت في عنادك وواصلت أفعالك غير القانونية فستقدم إلى العدالة "
وحاولت السلطات الصينية في بداية انتشار الفيروس التعتيم على أخبار تفشي هذا الفيروس الجديدمما دفع الجمهور إلى الاعتقاد بأنه فيروس بسيط وتحت السيطرة .
كما حدث مع انتشار وباء السارس إلا أنهم بعد أسابيع كشفوا عن أن الفيروس سريع الانتشار وأنه لم يكن بسيطا من البداية بل كان قاتلا.
اترك تعليق