يحسّن من مستويات السكر والإنسولين في الدم
تشير الدراسات أنّه يمكن للتوت أن يحمي خلايا الجسم من مستويات السكر المرتفعة في الدم، وقد يساعد أيضاً على زيادة حساسية الإنسولين، وخفض سكر الدم، وزيادة استجابة الإنسولين للوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات عند أولئك الذين يعانون من مقاومة الإنسولين.
يقلل من السعرات الحرارية المكتسبة
يعد التوت مصدراً جيداً للألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان، وقد أظهرت الدراسات أنّ استهلاك الألياف القابلة للذوبان قد يبطئ حركة الغذاء المار خلال الجهاز الهضمي، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة مدة الشعور بالامتلاء، وبالتالي فإنّه قد يقلل من السعرات الحرارية المستهلكة، ويسهل عملية التحكم في الوزن.
يقلل من حدوث الالتهابات
تعتبر الالتهابات من الوسائل الطبيعية التي يدافع الجسم بها عن نفسه ضد العدوى، وتساهم الالتهابات المزمنة في تطور بعض الأمراض، كمرض السكري، وأمراض القلب، والسمنة، وتشير الدراسات إلى أن احتواء التوت على مضادات للأكسدة يمكن أن يساهم في التقليل من المؤشرات الالتهابية.
يقلّل من مستويات الكولسترول في الدم:
أُثبت أنّه يمكن للتوت الأسود والفراولة أن يساعد على التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم عند أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة، ومتلازمة الأيض، كما أنه قد يساعد على منع أكسدة الكوليسترول الضار (HDL)، والذي يُعتقد أنّه المسبب الرئيسي لأمراض القلب.
يقلل من التجاعيد:
يحتوي التوت على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على السيطرة على الجذور الحرة؛ والتي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لتلف الجلد، ويؤدي بدوره إلى الشيخوخة، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي طبقت حمض الإيلاجيك الموجود في التوت ان هذا الحمض ساعد على التقليل من الالتهاب، وحماية الكولاجين من التلف، ويعد الكولاجين أحد البروتينات الموجودة في الجلد، والتي تسمح بتمدده، وبقائه مشدوداً.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
حيث إنّ وجود العديد من مضادات الأكسدة في التوت، بما في ذلك الريسفيراترول وحمض الإيلاجيك يقللان من خطر الإصابة بمرض السرطان، وتشير العديد من الدراسات أنّ التوت قد يساعد على الوقاية من سرطان المريء، والفم، والثدي، والقولون.
يحافظ على صحة الشرايين
يوفر التوت العديد من الفوائد الصحية للقلب، ومنها الحفاظ على صحة شرايين الجسم فيمكن للتوت أن يحسن من وظيفة الخلايا البطانية في العديد من الدراسات
اترك تعليق