وياتى ذلك فى اقل من شهر من اعلان صلاح الدين بالحاج، القائم بالأعمال في السفارة الليبية بدولة ساوتومي وبرنسيب في أفريقيا انشقاقه عن حكومة الوفاقفي
وقال بشير، في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية التابعة للحكومة الليبية المؤقتة: "أعلن انحيازي للشرعية الليبية ممثلة في البرلمان الليبي، وأدعم الجيش الوطني في حربه ضد الإرهاب والمليشيات الخارجة عن القانون".
وسبق ذلك أن أعلن صبري بركة، القائم بالأعمال في السفارة الليبية في غينيا، في 9 يناير الماضي انشقاقه عن حكومة الوفاق، مؤكدا دعمه للحكومة المؤقتة والبرلمان والجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
ولا تقتصر عملية الانشقاقات عن حكومة الوفاق على الدبلوماسيين فقط بل امتدت إلى عدة كتائب وقوي أمنية أعلنت دعمها للحكومة المؤقتة والجيش الوطني الليبي.
وفي أبريل الماضي وعقب عملية الجيش الوطني لتطهير العاصمة طرابلس، أعلنت مديريات أمن النواحي الأربع (سوق الخميس امسيحل - سوق السبت - السبيعة - سيدي السايح - قصر بن غشير) انفكاكها عن وزارة داخلية حكومة الوفاق، معلنة تبعيتها لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، كما دعت إلى ضرورة تأييد الجيش الليبي في معركته في العاصمة.
وفي يونيو الماضي، أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أن كتيبة عسكرية تعرف بـ "العبور" أعلنت انضمامها إلى الجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب بطرابلس.
اترك تعليق