ويحصل هؤلاء على القسم الأكبر من الإنسولين من المخزون غير المستخدم لدى مرضى السكري المتوفين، والذي يتبرّع به أقاربهم.
بالنسبة إلى خصوم دونالد ترامب الديمقراطيين، وهم في خضم حملة الانتخابات التمهيدية التي تبدأ في الإثنين، ما من فضيحة تضاهي سعر الإنسولين الذي يرمز إلى انعدام المساواة في النظام الصحّي الأمريكي.
في أقصى الشمال، يحصل مرضى السكري على الأدوية من موزّعين يعملون بشكل قانوني لكنهم في الجهة الأخرى من الحدود الأمريكية، وهم الصيدليات الكندية.
فكندا تضع سقفاً لأسعار الإنسولين على عكس الولايات المتحدة. وكل 3 أو 4 أشهر يقود ترافيس بولسن (47 عاماً) سيارته لمدة ساعتين باتجاه أنتاريو لشراء الإنسولين من دون وصفة طبية.
بولسن لا يتعرّض لأي مساءلة خصوصا أن الجرعات التي يحصل عليها ليست بغرض المتاجرة بل للاستعمال الشخصي وتكفي لمدة 3 أشهر كحدّ أقصى. وتغطّي بوليصة تأمينه زيارات الطبيب و50% فقط من أسعار الدواء.
ويذكر ان ضحت الأمريكية لورا مارستون بالكثير لتبقى على قيد الحياة، إذ تشمل قائمة التضحيات سيارتها، وأثاث منزلها، وشقتها، ومعاش تقاعدها، وكلبها.
الشابة، ذات الستة وثلاثين ربيعا، باعت كل ممتلكاتها مرتين لتتحمل نفقات جرعات الأنسولين اليومية التي يحتاجها جسمها.
اترك تعليق