- تأكيداً على حرص الدولة المصرية مع تكاتف جميع أجهزتها من أجل رعاية أبنائها والاطمئنان عليهم بالداخل والخارج، فإن ذلك الإجراء هو مجرد إجراء إحترازى تقوم به الدولة للاطمئنان على أبنائها العائدون من الصين وأغلبهم من طلاب الماجستير والدكتوراه من أبناء مصر طالبى العلم ، وتوفير سبل الإعاشة والإقامة لهم مع التأمين الطبى التام للتأكد من عدم حضانة الفيروس خلال مدة 14 يوم ، ومن يتأكد سلامته سيغادر ،مع العلم أنه لا يوجد حالة واحدة يظهر عليها الأعراض فى الخارج، ومن -لا قدر الله- يُشتبه في إصابته أو يعانى من مرض مزمن ، سينقل من فندق القوات المسلحة إلى مستشفى النجيلة المجهزة حالياً بأحدث أجهزة العناية المركزة بسيارة الإسعاف ذاتية التعقيم، ومن ثمّ يخضع بشكل تام للحجر الصحي داخل المستشفى .
- تم التنسيق لتوزيع أطباء مستشفى النجيلة على الوحدات الصحية بمنطقة النجيلة (3 وحدات) بعد تجهيزها بجميع الاجهزة الطبية اللازمة ، واستقبال المرضى فيها وتقديم الخدمات الطبية لأهالي المنطقة.. مع توجيه قوافل طبية متكاملة بها 9 سيارات لتقديم الخدمة الطبية لأهالى مدن النجيلة وبرانى والسلوم.
- مع الاحاطة بأنه سيتم عودة أبناء مصر من الصين على متن طائرة خاصة، يرافقهم فريق طبي مصرى خاص مُجهز بالإجراءات الوقائية اللازمة .
- كما سيتم العمل على رفع كفاءة الحجر الصحى بمنفذ السلوم البرى واستكمال تجهيزه وتهيئته، لإستقبال أى حالات طارئة عبر المنفذ فى أى وقت للفحص والكشف الطبى عليها ضد أى أوبئة أو أمراض معدية أخرى.
- أخيرا فالدولة المصرية وقيادتها الحكيمة وجميع أجهزتها لا تألوا جهداً فى الحرص على أبنائها وحمايتهم ، والاطمئنان عليهم ورعايتهم ومنع اى ضرر بهم سواء داخل مصر أو خارجها .
اترك تعليق