قال الدكتور عمرو يسري استشاري الصحة النفسية ان مثل هذه الاب الذي يعنف اولاده او يضربهم يمكن تفسير سلوكه هذا وفقا لنوعين:
الاول قد تربي بنفس هذه الطريقة وهو مقتنع بانه شخص جيد وبالتالي هذه الطريقة في التربية جيدة ومن ثم لابد ان يستخدمها مع ابنائه حتي يكونوا جيدين مثله.
الثاني هو النوع الذي يخرج كل غضبه وانفعالاته علي ابنائه.
واكد يسري خلال برنامج السفيرة عزيزة المذاع علي فضائية DMC ان استخدام الاب للضرب يساوي اولا انه ضعف منه وثانيا تأثير سلبي علي الطفل او المراهق وبالتالي لن يؤدي الي نتيجة ايجابية ابدا.
ونصح الدكتور عمرو يسري بتجنب هذا الاسلوب في التربية لانه لم يعد مقبولا في هذا الزمن فهو مرفوض من المجتمع ككل وبالتالي يكون رد فعل الطفل او المراهق عليه هو الرفض.
وعلي الاباء الانتباه الي ان الشدة التي كانت موجودة زمان لم تعد مقبولة وان الضرب بعد مرة واثنين وعشرة سوف يفقد تأثيره وسيكون الاب قد خسر ابنه.
ونبه استشاري الصحة النفسية الي ضرورة ان يتعلم المقبلين علي الزواج اسس التربية السليمة اللائقة مع الزمن الذي نعيشه.
اترك تعليق