وأكد الأمين العام للمنظمة على أن أساس حل الصراع بين الدولتين لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون، على أن مدينة القدس الشريف، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مضيفا أن المساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والسياسي للمدينة يُعد انتهاكاً للمواثيق الدولية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، الثلاثاء، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، موضحاً أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة عن الرؤى السابقة، وأنها تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.
وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبره بموافقته على خوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، وتابع "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات جزءا من إسرائيل".
وقال الرئيس الأمريكي إن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة -حسب ترامب- أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض الفلسطينيين خطة السلام الأمريكية، مؤكدا أنها لن تمر وسوف تذهب على يد الشعب الفلسطيني إلى زوال.
من جانبه قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إن القراءة الأولى لخطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة.
اترك تعليق