واستهدف تشكيل اللجنة متابعة مدى تأثر الزراعات بموجة الصقيع التي تتعرض لها البلاد حاليا واتخاذ إجراءات عاجلة لعلاج أي آثار سلبية تطرأ عليها لتوعية المزارعين بكيفية التعامل مع موجة الصقيع في حالة استمرارها، وتؤدي لتأخر نمو النبات وضعف إنتاجيته وخاصة القمح بإعطاء المحصول جرعة سماد تنشيطية وعناصر مغذية، عملا على عدم تأثره في حالة ظهور اصفرار في أطراف النبات.
كما أعطت اللجنة إرشادات لللمزارعين لمواجهة التقلبات الجوية سواء بتوعية المزارعين باستخدام الوقاية بالتغطية للنباتات التي لا تتحمل الصقيع سواء بالبلاستيك أو استخدام القش أو الخيش.و استخدام الري بالرزاز أو الري بالغمر مساءا والتعفير بالكبريت لتدفئة النباتات حيث إنه من العناصر المفيدة للنباتات ويساعد على تدفئتها، فضلا عن الرش بمنقوع السوبر فوسفات أو استخدام منقوع شاي الكمبوست على المجموع الخضري للنباتات والتربة، بجانب تمشيط التربة للتأكد من عدم وجود منخفضات تتراكم فيها المياه..
أيضا إلى أهمية عملية "التدخين" وذلك بحرق الأعشاب حيث إن وجود ذرات الدخان يمنع تكوين الصقيع وتنظيم عمليات التسميد وذلك بتقليل التسميد النيتروجيني لمنع تكوين النموات الحديثة وزيادة الفسفور والبوتاسيوم لزيادة تركيز العصارة الخلوية، كذلك رش النباتات بالكبريت الميكروني والكبريت الزراعي ومواد رغوية لتقليل أثر الصقيع، كذلك الرش بمركبات سيلكات البوتاسيوم والأحماض الأمينية والطحالب البحرية والسيتوكينين 4%.
اترك تعليق