وانطلقت صباحا الجلسة الأولى لمناقشة مشروع موزانة لبنان 2020 في مجلس النواب، والتي تستمر على مدى يومين، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقُطعت طرق المدينة الرياضية وقصقص وكورنيش المزرعة والبربير بالإطارات المشتعلة والعوائق لبعض الوقت، قبل أن يعاد فتحها.
وعلى الصعيد السياسي، فبعد أن أعلن تكتل "الجمهورية القوية"، الأحد، مشاركته في جلسة الموزانة، أصدر بياناً لفت خلاله إلى مقاطعته جلسة اليوم.
وقال: "بعدما كان ميلنا الطبيعي كجمهوريين ومؤمنين بالمؤسسات الدستورية وعملها المشاركة في جلسة مناقشة الموازنة الإثنين، عدنا وتوقفنا مطولا عند الإشكاليات المحيطة بالجلسة، خصوصا تبدية الثقة بالحكومة على الموازنة".
وتابع "بعدما تتبعنا من جهة ثانية ردود فعل الرأي العام على جلسة اليوم، اتخذ تكتل "الجمهورية القوية" قراراً بعدم حضور الجلسة، آملين بأن يأخذ مكتب مجلس النواب في الاعتبار عند تحديد أيّ جلسة عامة مقبلة عدم وجود إشكاليات تزعزع ثقة الناس والرأي العام في الأولويات التي يجب اعتمادها لتعزيز ثقتهم في المؤسسات الدستورية التي نحرص ويحرص الناس عليها".
كما أعلن حزب الكتائب مقاطعته جلسة الموازنة، إذ غرد النائب سامي الجميل عبر حسابه في تويتر: "لن نشرع جلسة غير دستورية، لن نناقش حكومة لم تنل ثقة أحد، لن نناقش موازنة لا أحد يتحمل مسؤوليتها، لن نغطي سياسة اقتصادية كارثية بأرقام وهمية آتية من حكومة أسقطها اللبنانيون، لن نشارك في الجلسة غدا".
من جهتهما، أعلنت كتلتا "المستقبل" و"اللقاء الديمقراطي" حضورهما جلسة الموازنة العامة، وسط امتناع عن التصويت عليها.
اترك تعليق