وعندما علم حسن يوسف بذلك سافر لها لندن بالفعل، وزارها ولم يتعرف عليها إلا بعد وقت طويل، فقد تغيرت ملامحها وزاد وزنها ولم يبقَ في ملامحها إلا ابتسامتها الجميلة، التي لم تفارقها رغم الألم والوجع والأحزان.
وتحدثت معه عن أجمل الذكريات الجميلة التي جمعت بينهما، وتمنت أن تعود إلى مصر وتعود للفن ولا تنقطع عن الصلاة، وقالت له إنها الآن لا تترك صلاة ولا يبدأ يومها إلا بقراءة القرآن الكريم، وأن هناك مركزا إسلاميا تذهب إليه من وقت لآخر تصلي فيه، وتمكث فيه يوما كاملا تسمع فيه الدروس الدينية وتقرأ القرآن الكريم.
اترك تعليق