وأصر واصل عقب انتهاء تلاوة القرآن على تحية المقرئ الشيخ النعماني، وقام بتقبيل جبينه ووجنتيه ويده قبل أن يسلم عليه باقي القساوسة أثناء خروجهم من سرادق العزاء..
قال الشيخ طه النعماني: "فوجئت برد فعل القسيس وهو خارج من الصوان وإن دل هذا يدل على محبته، وسبق وحضرت عزاءات بدكرنس عدة مرات سابقة، وفي كل مرة أجد القساوسة يحضرون ويشاركون المسلمين أحزانهم ويوجهون لي التحية بأشكال مختلفة، لكن هذه المرة قبل القسيس يدي في تواضع ومحبة شديدة وما حدث كان له أثر طيب في نفوس كل الحاضرين ولا ينتقص أبدا من قدر القسيس بل يزيد من حب أهالي دكرنس له".
لمشاهدة الفيديو إضغط هنا
اترك تعليق