وقال الدكتور السيد عوض على استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب - رئيس المؤتمر - أن المؤتمر يهدف إلى استعراض أهم الأبحاث فى شتى المجالات الخاصة بالبيئة والمجتمع، مع تبادل الخبرات والرؤى العلمية المختلفة بين المتخصصين فى مجال علم الاجتماع حول القضايا المتعلقة بالبيئة والمجتمع، كما يهدف إلى استعادة علم الاجتماع لدوره التنموى فى خدمة المجتمع وإحداث التغيرات الاجتماعية والثقافية المنشودة، وتعميق مفهوم المشاركة البيئية لدى الأفراد والجماعات وتنمية الإحساس بالمسئولية الاجتماعية نحو البيئة، ومساعدة أفراد المجتمع على فهم عميق وشامل للمشكلات البيئية التى تواجه البشر والمساهمة فى الإبقاء على البيئة نظيفة وحمايتها من الأخطار التى تهددها، ويهدف المؤتمر أيضا إلى تطوير مجالات الفكر والثقافة فى المجتمع لمواجهة التحيات المعاصرة التى تواجهها البيئة المصرية، وكذلك مناقشة دور علم الاجتماع فى مواجهة الظواهر السلبية المتعلقة بالبيئة.
وأوضح الدكتور محمد محمود خضر رئيس قسم الاجتماع - مقرر المؤتمر – أن المؤتمر يناقش 6 محاور رئيسية، الأول "علم الاجتماع والمشكلات البيئية " ويشمل التنمية الاجتماعية المستدامة، المجتمع المدنى وقضايا التلوث البيئى، مشكلات التلوث البيئى فى الريف والحضر، اقتصاديات البيئة النظيفة، الفقر والبيئة، الدولة المصرية وقضايا البيئية، أما المحور الثانى فيناقش " الدراسات الأدبية والجغرافية وقضايا البيئة " ويشمل الأدب الشعبى وقضايا البيئة، اللغة والتلوث السمعى، نظم المعلومات الجغرافية والبيئة، الكوارث الطبيعية وأثرها على المجتمع، أما المحور الثالث " العلوم الانسانية ومواجهة المشكلات البيئية " فيشمل التشريعات والحد من المخاطر البيئية، اقتصاديات البيئة الصديقة، التغيرات المناخية والتصحر الزراعى، الفلسفة والمشكلات البيئية، علم النفس ومواجهة التلوث، التطور التاريخى للمشكلات البيئية، الإعلام وقضايا البيئة.
أما المحور الرابع " قضايا التلوث البيئى " فيشمل التعليم وقضايا التلوث البيئى، الصناعة والتلوث البيئى، الزراعة والتلوث البيئى، إدارة المخلفات والتنوع البيولوجى، دور الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى فى العمل البيئى، ويشمل المحور الخامس " الصحة والمشكلات البيئية "؛ الغذاء وأمراض العصر الحديثة، الماء والتلوث البيئى، الصحة والمشكلات البيئية، الاستدامة العمرانية، الفنون والبيئة، أما المحور السادس " البيئة والجريمة " فيشمل الإرهاب والبيئة، حروب الأجيال والبيئة، الجريمة التكنولوجية والبيئة، جرائم الأطفال والبيئة.
اترك تعليق