ويستغل تجار الغش هذه الوسيلة الجديدة في ترويج منتجاتهم المضروبة، الأمر الذي ساعد في وقوع العديد من جرائم النصب والاحتيال.
سقط عدد كبير من المواطنين ضحية لهذه التجارة الرائجة من خلال شراء منتجات عبر صفحات "فيسبوك" دون التأكد من جودتها، وهو ما تسبب في خسائر كبيرة رغم تقدمهم ببلاغات إلى العديد من الجهات.
عدم معرفة الأشخاص الذين تتعامل معهم عبر مواقع التجارة الإلكترونية، تجعلك عرضة للنصب والاحتيال والوقوع في شباك النصابين الذين يستخدمون كيانات وأسماء وهمية لإقناعك بشراء المنتج.
يسعى هؤلاء اللصوص إلى الحصول على بياناتك الشخصية وبيانات بطاقة ائتمانك،لسرقة أموالك المتواجدة في البنوك، كما يمكنهم استخدام بياناتك الشخصية لإقحامك في عملية سرقة ينفذوها، وإخراج أنفسهم منها أبرياء، لذلك من الضروري أن تعرف أنه من المهم أن تحافظ على بياناتك الشخصية وبيانات بطاقاتك البنكية، وألا تعطي هذه البيانات لأي أحد إلا إذا تأكدت أن القانون يسمح له بطلبها.
يتصل الجاني بالضحية صوتيا، ثم يقول إنه موظف في البنك الذي يملك فيه مبلغا ماليا، ويخبره أن هناك نشاط مشبوه في حسابه قبل أن يطلب معلومات حسابه البنكي أو البطاقة الائتمانية.
ويمكن أيضا أن يتصل بك شخص ويخبرك أن لديه برنامجا جيدا جدا للحماية للبيع، ثم يرسل إليك البرنامج لتجربه، فتلاحظ بالفعل أن البرنامج يقوم بحماية حاسوبك، لكنه بالخفاء يمكن الشخص الذي اتصل بك من التجسس عليك وسرقة أموالك.
ولن يستطيع لصوص الإنترنت خداعك، إذا لم تعط معلوماتك الشخصية لأي شخص مهما كان، هويتك على الإنترنت من الممكن أن تستخدم في جرائم إلكترونية فلا تعط كل معلوماتك الشخصية، قم بإخفاء معلومات جهازك على سبيل الاحتياط باستخدام أي من خدمات VPN.
وكشف تقرير صادر عن شركة خدمات بطاقات الدفع الإلكتروني ماستركارد، أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة خلال موسم تسوق عيد الميلاد ارتفعت بنسبة 3.4 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتسجل رقما قياسيا جديدا.
وبحسب التقرير ارتفعت مبيعات التجارة الإلكترونية خلال الفترة نفسها بنسبة 18.8 % سنويا بعد ارتفاعها بنسبة 18.4 % خلال 2018. وشكلت مبيعات التجارة الإلكترونية 14.6 % من إجمالي مبيعات التجزئة خلال العام الحالي.
وذكرت دراسة أجريت في وقت سابق من هذا العام، أن قيمة التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد بلغت 8.3 مليار دولار أمريكي وهي تنمو بنسبة 25% سنوياً منذ عام 2014.
ومن المتوقع أن تصل إلى 28.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022، علماً أن مجال النمو لا يزال متاحاً، لأن حجم انتشار التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منخفض مقارنةً بالمناطق الأخرى.
اترك تعليق