وقد حظر البنتاجون سفر المسئولين لزيارة العراق وسوريا هذا الشهر، وسط مخاوف بشأن عدم الاستقرار في المنطقة.
حيث وقعت مذكرة تحمل توقيع وزير الدفاع مارك إسبر وتصدق على طلب قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي، تتضمن استثناءات للرئيس ونائبه ووزير الدفاع والقادة العسكريين.
وأمس الثلاثاء، اقتحمت عناصر من مليشيا حزب الله العراقية مقر السفارة الأمريكية في بغداد وسط تراخٍ أمني، حيث قاد زعيم مليشيا "بدر" هادي العامري، يرافقه قيس الخزعلي زعيم "عصائب أهل الحق" المحتجين حول مبنى السفارة.
وأضرم أنصار مليشيا حزب الله العراقي النيران عند إحدى بوابات مبنى السفارة وسط سماع دوي إطلاق نيران، فيما حلقت طائرات أمريكية في سماء السفارة لرصد الوضع.
وجاء هذا بعد أن استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، قواعد عسكرية لتلك المليشيات وأسقطت منهم قتلى وجرحى، ردا على هجوم نفذته تلك المليشيات على قواعد عراقية بها عسكريون أمريكيون وخلف خسائر بشرية.
و"كتائب حزب الله" واحدة من أكثر المليشيات الطائفية تطرفا في العراق، ولها علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، وقد حملها المسؤولون الأمريكيون مسؤولية عدد متزايد من الهجمات الصاروخية التي استهدفت منشآت أمريكية في البلاد.
ويشهد العراق احتجاجات كبيرة منذ أكتوبر/تشرين الأول مع ضيق الشباب ذرعًا بالفساد وقلة فرص العمل، وتحركهم ضد قوات الأمن والمليشيات الإيرانية وتزايد نفوذها.
اترك تعليق