هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

استجابة للجمهورية أون لاين: إزالة مخلفات البئر القديم حفاظاً على المظهر العام وسلامة المواطنين بالوادى الجديد.صور
فى استجابة فورية لما نشرته بوابة الجمهورية أون لاين فى تقرير بعنوان (بئر قديمة تثير الرعب بعد تحولها لموطن زواحف ومقلب قمامة  وسط مساكن أكبر الأحياء بالوادى الجديد)  قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد اليوم الأربعاء بتنفيذ حملة نظافة موسعة بشارع الجناين داخل زمام مدينة موط القديمة.

وشملت أعمال الحملة رفع الأتربة والإشغالات والمخلفات الزراعية بمعدات مركز الداخلة، كما تم قص وتقليم الأشجار وإزالة الحشائش الجافة والنباتات العشوائية بالمنطقة، و تم اقتلاع الأشجار الجافة ونظافة أماكنها على أن يتم متابعة أعمال الحملة صباح غدا الخميس تنفيذا لتعليمات اللواء محمد الفحام رئيس مركز ومدينة الداخلة برفع جميع المخلفات الموجوة أسفل البئر القديم وتسويته حفاظاً على المظهر العام وسلامة المواطنين.

شارك فى الحملة قسمى النظافة وتحسين البيئة بالمركز بحضور رؤساء الأحياء بالتنسيق مع  أيمن محمد حسين رئيس حى الزهور والجناين وصبرى نصر مساعد رئيس المركز.

وأكد ايمن محمد حسين رئيس حى الجناين فى تصريح خاص لبوابة الجمهورية أون لاين، على استمرار حملات النظافة وتحسين البيئة بمدينة موط لتيسير حركة المرور والحفاظ على المظهر الحضارى والجمالى للمدينة ، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع مسئول الرى بالمركز وتبين أن البئر القديم موقع نظافة الحملة بشارع الجناين تم استبداله ببئر استعواض لمالكيه وبناء عليه سيتم التعامل بشكل قانونى حالة استيفاء الإجراءات اللازمة وفقاً لما تقدم به سكان الحى بواقع مذكرة تؤكد تضررهم من وجود البئر وسط مساكنهم.

وكانت عدسة تصوير الجمهورية أون لاين ، قد رصدت حالة من الإستياء الشديد والقلق البالغ من قبل أهالى شارع الجناين ، أحد أكبر أحياء مدينة موط التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد بسبب تعرض سكان المنطقة وأطفال الحى لهجمات الثعابين والعقارب المتكررة ، بعد أن استوطنت بئر مياه قديم تحول لبؤرة تجمع الحشرات وإنبعاث الروائح الكريهة  من مقلب قمامة  منذ ١٥ عاما ، والذى كان بمثابة موقع لعمل ساقية خشبية تقوم بتوزيع المياه ومصدر رى للزراعات الكائنة فى منتصف خمسينيات القرن الماضي ، وتوقف بسبب تهالك جدرانه وردمه بالأتربة والمخلفات الصلبة نظرا لقدمه ، إضافة إلى إنسداد كافة أطرافه بجذور أشجار عملاقة لازالت تنمو بكثافة وتغطى قاع البئر من الأسفل والخارج، وهو الأمر الذى بات يشكل مصدر خطر يومى يهدد الأهالى ، ويشوه واجهة الحى والمظهر العام ، نظرا لوجوده داخل زمام الكتلة السكنية بمحازاة المنازل وبفاصل سنتيمترات من الطريق الرئيسي داخل تلك المنطقة.

وهو ما أشار إليه أشرف سفينه ٤٠ عاما من سكان الحى بمدينة موط، يعمل بجوار موقع البئر المتهالك، أن المشكلة تكمن فى ضرورة إتفاق ملاك البئر على التخلص من الوضع المتردى  بسبب وجود هذا البئر داخل زمام الكتلة السكنية لاهالى الشارع ، والذى يعد من أكبر الأحياء المؤهولة بالسكان فى مدينة موط بمركز الداخلة ، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أية إجراءات إحترازية بالتنسيق مع رئاسة المركز لحل المشكلة فى ظل معاناة الأهالى من الأخطار القادمة من قاع البئر والمظهر السيئ من وجوده بهذا الشكل منذ سنوات طويلة.

وأوضح سفينه أن الأمر يتطلب بعض المرونة والتدخل بعين المسئولية لوضع الأمور فى نصابها الطبيعي حفاظاً على سلامة الأطفال ومنع انتشار الأمراض الوبائية فضلا عن تشوه المظهر العام ، وتأثيره بالسلب على متطلبات الظروف المعيشية الحالية وجهود الدولة فى التخلص من العشوائيات تزامناً مع عدم استغلال تلك المساحة المستوطنة بالحشرات الضارة والزواحف السامة إضافة إلى تحولها لمقلب قمامة تنبعث منه الروائح الكريهة طوال الوقت.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق