حيث تم التعاقد مع الاتحاد السوفيتى فى نوفمبر 1969 لتوريد المعدات والمستندات الفنية والخبرة اللازمة لإقامة مصنع متكامل للألومنيوم على مساحة 5000 فدان بطاقة إنتاجية 100 ألف طن سنويا، ثم أضيف بروتوكول توسعات جديد بطاقة إنتاجية 66 ألف طن سنويا.
وقال " عامر " فى بيان له اصدره اليوم ان مصنع الألومنيوم نجع حمادي هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط حيث وصل إنتاجه إلى 320 ألف طن بعد انتهاء تطوير الخلايا عام 2010 ولكن يمر حاليا بظروف ومشكلات تتطلب التدخل السريع والحاسم من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والدكتور هشام توفيق وزير قطاع الاعمال العام وفى مقدمة هذه المشكلات ارتفاع اسعار الكهرباء
وطالب المهندس محمد فرج عامر من الحكومة التفكير ووضع الخطط العاجلة التى تكفل استغلال خام الالومنيوم فى الصناعات المصرية من خلال انشاء مجموعة من صناعات الالومنيوم داخل شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادى يكون منها صناعات مخصصة للتصدير لمختلف أسواق العالم خاصة الاسواق العربية والافريقية مؤكدا ان لجنة الصناعة بمجلس النواب سوف تضع مشكلات صناعة الالومنيوم على اجندة عملها اضافة الى انها ستقوم بزيارة ميدانية لتفقد شركة مصر للألومنيوم على الطبيعة وعقد لقاءات مع المهندس محمود سالم رئيس مجلس ادارة الشركة وجميع القيادات والعاملين بهذا الصرح الصناعى الكبير
كما وجه المهندس محمد فرج عامر التحية لروح الدكتور يوسف اسماعيل اول رئيس ومفوض لمجمع الالومنيوم بنجع حمادى والذى كان واحدا من عمالقة الصناعة المصرية مشيدا باداء مجلس الادارة الحالى بقيادة المهندس محمود سالم رئيس مجلس الادارة وجميع القيادات والعاملين بمصنع الالومنيوم بنجع حمادى تجدر الاشارة الى انه يعمل بهذا المصنع ما يزيد على عشرة آلاف عامل يقيم معظمهم في مدينة سكنية ملحقة بالمصنع تحتوي على الخدمات الأساسية، كالمدارس والمستشفى والنادي الرياضي وجميع الخدمات الجماهيرية الاخرى
ويقوم المصنع على إنتاج وتصنيع وتسويق وتوزيع معدن الألومنيوم ومستلزماته وسبائكه ومشتقاته ومشغولاته فى الداخل والخارج، ويتضمن وحدات رئيسية تشمل عنابر الإنتاج والمسابك الكهربائية والدرفلة، بينما تشمل وحدات إنتا
اترك تعليق