وخلال الاجتماع، طرح العديد من المقترحات وقائمة طويلة من الملفات الخاصة بالقطاعات الأثرية والسياحية المميزة لدراسة إمكانية تسجيل سلسلة من الأرقام القياسية بالموسوعة باسم مصر، وخاصة تلك المتعلقة بالمتحف المصري الكبير لجذب أنظار العالم إلى هذا الصرح الثقافي والأثري والسياحي الضخم قبيل افتتاحه في الربع الأخير من عام 2020.
وفي نهاية الاجتماع، أهدى طلال عمر، وزير السياحة والآثار، نسخة من كتاب جينيس للأرقام القياسية 2020 والذي يعتبر المرجع السنوي الشامل للأرقام القياسية بالموسوعة.
ثم توجه المدير الإقليمي لموسوعة جينيس الرقمية، واللواء عاطف مفتاح إلى المتحف المصري الكبير، لتفقد مبنى المتحف وميدان المسلة المعلق، وبحثا إمكانية تسجيل رقم قياسي لهما بالموسوعة، حيث إن مبني المتحف هو أضخم مبنى خصص لعرض الآثار في العالم، وميدان المسلة هو أول ميدان مسلة معلق في العالم، بالإضافة الي دراسة إمكانية تسجيل رقم غير مسبوق لحفل افتتاح المتحف كأكبر حفل افتتاح.
كما تفقدا، أيضا، متحف مركب خوفو بمنطقة الأهرامات الأثرية والتي سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير في مبنى مستقل وذلك لدراسة إمكانية تسجيل رقم قياسي لها في الموسوعة كأكبر أثر عضوي باقي في التاريخ.
وأعرب طلال، عن استعداد المكتب الإقليمي لموسوعة جينيس للأرقام القياسية بتوفير الدعم الكامل عن طريق إرسال جميع الملفات الخاصة بالمعايير التي يجب توافرها لتسجيل رقم قياسي بالموسوعة، إلى هيئة المتحف المصري الكبير والتنسيق الدائم والمستمر.
كما سلم اللواء عاطف مفتاح شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن تسجيل رقم قياسى جديد بالموسوعة باسم مصر لرسم لوحة بأكبر عدد من أكواب القهوة، حيث تم رسم قناع الملك توت عنخ آمون باستخدام 7260 كوب قهوة على مساحة 60 مترا مربعا.
يذكر أن المتحف المصرى الكبير استضاف، أول أمس، فعالية تسجيل رقم قياسى جديد بموسوعة جينيس الرقمية لرسم لوحة بأكبر عدد من أكواب القهوة.
اترك تعليق