واعتبر بعض الأهل في مدرسة "بريري هورايزنز" في أوكسبو في مقاطعة ساسكاتشوان الكندية أن الرسالة البيئية في الحفلة التي حملت عنوان "سانتا غوز غرين"، شكلت "ضربة" لموظفي هذا القطاع المأزوم.
وقال مايك عوندرمان الذي شاركت ابنته في الحفلة "لم تكن هذه حفلة غنائية بمناسبة عيد الميلاد بل كانت بالتأكيد تظاهرة مناهضة للنفط".
وحملت إحدى أغاني العرض عنوان "اقفلوا المضخة (النفط)" وهي تدعو سانتا كلوز إلى اعتماد الطاقة الكهربائية أو الإيثانول لجر عربته واعدة بـ"عطلة مراعية للبيئة".
وشعر أهالٍ عدة في هذه المدينة الصغيرة الواقعة في منطقة تنتشر فيها عشرات آلاف آبار النفط والغاز بأنهم مستهدفون وطالبوا المدرسة باعتذارات وحصلوا عليها.
وأسفت مديرة المدرسة لين ليتل لاعتبار بعض المقاطع "تقلل من احترام" البعض.
وأكدت "لم تكن هذه النية ولم تكن ثمة رسالة سياسية مناهضة للأوساط النفطية أو الغازية".
وتملك كندا ثالث احتياطي نفطي مثبت في العالم لا سيما في غرب البلاد في مقاطعة ألبرتا فضلاً عن ساسكاتشوان المجاورة.
وعانت هاتان المقاطعتان من انهيار أسعار النفط.
ورأت الأستاذة في جامعة ريجينا إيملي إيتون أن اعتذارات المدرسة السريعة تظهر "النفوذ الهائل" لقطاع الطاقة في هذه المقاطعة.
وأضافت في تصريح لمحطة "سي بي سي" التلفزيونية "ثمة رفض للاعتراف بالواقع الذي نعيش فيه".
وأشارت إلى دراسة أجريت عام 2016 أظهرت أن 56 % فقط من سكان منطقة أوكسبو يؤمنون بواقع الاحترار المناخي في مقابل 79% على المستوى الوطني.
اترك تعليق