قال إن المؤتمر يسهل سبل التعاون بين القارتين عبر عرض الفرص الاستثمارية المتاحة ومناقشة تسهيل إنتقال رؤوس الأموال لدعم المشروعات القومية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والأفريقية.
عبر الامير نايف عن إمتنانه، بأن يكون هذا الحدث الاقتصادي تحت رعايتة، وأن هذا الملتقى الكبير يبعث برسالة لدول العالم جميعا ليبرز الدور الهام الذي تتبناه المملكة العربية السعودية فى خطة التنمية الشاملة التي يتبناها سمو سيدي ولي العهد الامين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لرؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي فتحت للعالم أجمع سبل المساهمة في التوسع الاستثماري في كافة المجالات.
أشاد، بدور الوكالة الإقليمية للاستثمار" الكوميسا" الفعال في تحقيق التقارب بين المستثمرين العرب والافارقة ودعم النهوض بالقارة الافريقية من خلال التعريف بالفرص الاستثمارية التي تمتلكها هذه الدول.
تابع: "نسعى من خلال التعاون فيما بيننا لرفع كفاءة التنمية الاقتصادية لدولنا وشعوبنا في تبادل الخبرات وفتح أسواق جديده في التبادل التجاري بين القارتين الأسيوية والأفريقية ويعود بالفائدة لاقتصاديات دولنا والتي تنعكس على مستوى معيشة شعوبنا ولا يسعنى في ذلك الملتقى أن أقدم الشكر الجزيل على مشاركة دولة روسيا الصديقة كضيف شرف هام في هذا الحدث الكبير من خلال تخصيص جناح تجاري في هذا الملتقى".
اترك تعليق