وقد ألقى الأستاذ الدكتور حسن الشافعي كلمته، ثم أسندت إدارة جلسة الاحتفال إلى الأستاذ الدكتور عبد الحكيم راضي (عضو المجمع، المشرف على الاحتفال)، وكانت المحاضرة الأولى بعنوان: "اللغة العربية في جمهوريات آسيا الوسطى المستقلة" للأستاذ الدكتور محمد فتوح أحمد (عضو المجمع)، ثم جاءت المحاضرة الثانية بعنوان: "الإعلام واللغة العربية بين الدعم والهدم" للمستشار الإعلامي الأستاذ عمرو محسوب النبي (رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات)، ثم فقرة شعرية كانت مخصصة للأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي، لكنه اعتذر لظروق خاصة به في اللحظات الأخيرة، فكانت من نصيب الأستاذ أيمن مسعود.
ثم بدأت المحاضرة الثالثة بعنوان: "اللغة العربية في منظومة التعليم: الواقع والمأمول" للدكتور أحمد السعيد شلبي (الخبير بالمجمع)، واختتمت المحاضرات بمحاضرة الأستاذ الدكتور خالد فهمي (أستاذ العلوم اللغوية بآداب المنوفية، الخبير بالمجمع) التي كانت بعنوان: "إسرائيل واللسان العربي: رحلة التوظيف من احتلال الأرض إلى اختراق الوعي"، وأعقب كل محاضرة منها مداخلات من الجمهور أثرت الاحتفال وفتحت آفاقًا من المناقشات التوضيحية.
واختتم الاحتفال بتكريم عدد من الشخصيات المهتمة بتمكين اللغة العربية في مجتمعها المصري والعربي والإسلامي: وعلى رأسهم الكاتب الصحفي محمد الدعدع نائب رئيس قسم الاقتصاد بجريدة الوطن، وعبد الهادي عباس من جريدة الأخبار، والنائبين سولاف درويش وأحمد الشريف، والإذاعيين: نيفين ندا، الأحمدي الظواهري، عبد الوهاب قتاية، ونهى الرميسي، والطلاب الأفارقة: زينب عبد النبي (تشاد)، إبراهيم نياغ (السنغال)، ونابا علي (توجو)، والباحثة التايلاندية تشرين دولة محمد.
وقد أجرت الصفحة الرسمية للمجمع على موقع فسبوك استطلاع رأي حول ضرورة وجود تشريع لحماية اللغة العربية في مصر، كانت نتيجته الموافقة بنسبة 95% من المشاركين في التصويت على ضرورة استصدار قانون يحمي اللغة العربية.
وشهد الاحتفال عدد كبير من أساتذة الجامعات والمعلمين وأعضاء مجلس النواب والهيئات الدبلوماسية بالقاهرة والإعلاميين والطلاب والباحثين والمشتغلين بمجال اللغة العربية ومحبيها من مصر والوطن العربي والإسلامي.
اترك تعليق