قال فضيلته ، "إن الإسلام دين الوسطية، والأزهرهو القائم على نشرهذه الوسطية وهي أمانة تحملونها إلى بلادكم "، مشيراً إلي أن العالم بأسره يمكن أن يتغير من خلال الدعاة المخلصين ، وعبرعن تقديره لدور المنظمة في دعم وتدريب أئمة العالم الإسلامي.
وفي الختام أوصي أمين عام مجمع البحوث ، الأئمة و الدعاة بضرورة تنمية مهاراتهم العلمية في مختلف التخصصات، بما ينعكس على أدائهم في بيان صحيح الدين، ووقاية المجتمع من الأفكار المنحرفة والهدامة ، وأهداهم مجموعات متميزة من إصدارات مجمع البحوث لتقديمها كمكتبة علمية، حيث تعالج هذه الإصدارات العديد من القضايا المعاصرة.
تُعقد الدورة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة، لتأهيل 33 متدرباً من الأئمة والدعاة الليبيين، لتحقيق أهداف المنظمة في نشر الإسلام الوسطي المعتدل، وتأهيل الأئمة لمواجهة الأفكار المتطرفة في أنحاء العالم ، ويحاضر بها مجموعة من كبار علماء الأزهر الشريف.
اترك تعليق