اجرت الدكتورة حنان يوسف استاذة الإعلام دراسة تقويمية علي مرجعية نظرية الهوية الاجتماعية لتحليل ندي التزام الإعلام بمفهوم ومكونات الهوية في الاداء الاعلامي "
وأثبتت الدراسة وجود تقصير لدي الفضائيات المصرية في ترسيخ الهوية في المجتمع حيث اشارت نتائج الدراسة ان نسبة ضعيفة جدا من جمهور الدراسة يري ان هناك تناول لمكونات الهوية وان جمهور العينة يرون ان تناول الفضائيات المصرية لمكونات الهوية هو تناول نادر الحدوث بدرجة ملفتة للنظر ، وهي نتيجة رئيسية عامة للدراسة التي تلقي بظلال من المسئولية للقائمين بالاتصال في هذه القنوات حول أسباب ذلك وضرورة بحث الأسباب التي تجعل من هذه الأوعية الاعلامية مساندة لترسيخ قيم الهوية في المجتمع المصري.
• أرجعت عينة النخبة المصرية في الدراسة أسباب عدم تناول الفضائيات المصرية لمكونات الهوية في مضمون رسالتها الي جملة من الأسباب وان جاء في المقدمة سبب عدم وجود استراتيجية وطنية لتعزيز اليات تدعيم الهوية المصرية وعدم وجود روية واضحة للهوية لدي القائم بالاتصال وظهر سبب التوجهات المتباينة للسياسيات الاعلامية ، ومن اللافت ان سبب نقص الإمكانيات والتمويل جاء في ذيل هذه الأسباب علي عكس كثير من الدراسات التي أرجعت تراجع الأداء المهني لوسائل الاعلام الي نقص الإمكانيات والتمويل .
• واكدت الدكتورة حنان يوسف استاذة الإعلام ان الدراسة تطرح نتائجها الدعوة للدولة المصرية بضرورة تبني وصياغة استراتيجية معلنة عن مفهوم وقيم الهوية في المجتمع المصري يشارك في صياغتها مجموعات عمل بينية في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والسياسية والإعلامية والاجتماعية من اجل وضع مؤشرات واطر محددة لتعريف الهوية في المجتمع المصري وتحديد آلياتها والأطر التي ترسم قيمها ومكوناتها.
اترك تعليق