وتنفيذ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، حيث تسعى مصر لمواكبة التطورات التكنولوجية على الساحة العالمية للحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة، والتى يعد من أبرز إفرازاتها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى.
يتم تنفيذ الإستراتيجية خلال 3 إلى 5 سنوات؛ وترتكز على محورين رئيسيين التدريب وبناء القدرات، وإنتاج وتصدير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعى، ولأنه من المتوقع أن يتم استبدال من 15 إلى 30% من الوظائف بالكامل بالتكنولوجيا خلال السنوات العشر القادمة، فإنه فى المقابل سيتم خلق فرص عمل أخرى جديدة؛ خاصة المتعلقة بالحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات المرتبطة بمهارات التفكير النقدى والابتكار.
وأكد "بيومي" أن "الشباب أصبح قادرًا على إدارة وتنظيم المؤتمر، وطرح الرؤى لمشاكل التعليم والصحة والثقافة والاقتصاد والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس، مع إدراك تأثير ذلك على الأمن القومي المصري".
وأوضح أنَّ مؤتمرات الشباب فرصة من أجل وضع الحلول والمقترحات العملية لها، وتعد الهدف الأسمى للتعرف على رؤية الشباب المختلفة في كثير من المجالات.
وأشار إلى أنَّ مؤتمر الشباب أصبح ملتقى للحوار المباشر بين مصر ومؤسساتها المختلفة وشبابها الواعد، الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمي وحوار بناء لبحث مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الدولة، وطرح رؤى الشباب نحو مواجهتها.
وأضاف "بيومي" إن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمؤتمرات الشباب بشكل دوري يؤكد علي اهتمام الدولة بالشباب وأهمية التواصل معهم بشكل دائم ومناقشتهم في تأثير نشر الأكاذيب على بناء الدولة".
اترك تعليق