رغم تاريخها الكبير إلا أن سياسة العداء التى تنتهجها الوكالة ضد مصر باتت واضحة للقاصى والدانى وهو ما اكملته الوكالة بتقريرين جديدين عن مصر مغلوطين كالعادة، ويبدو أن الوكالة أصبحت تعتمد على منصات التواصل الاجتماعى كمصادر للاخبار.
التقريران أحدهما يتحدث عن حالة الدراما المصرية وما اسماه قيود الدولة على الدراما والآخر يدعى كذبا أن الأسهم المصرية فى البورصة فقدت فى الفترة الأخيرة الكثير من جاذبيتها عند المستثمرين الذين لم يلجأوا لشرائها لعدم ثقتهم فى البورصة وفى القائمين على المنظومة فى مصر.
من جانبه أكد المجلس الأعلى للإعلام، أنه يترفع عن الرد على مثل هذه التقارير المتدنية، التى يتم بناؤها على معلومات كاذبة منقولة من صفحات التواصل الاجتماعي، حيث نسبت الوكالة للمجلس أفعالًا وإجراءات وقرارات لم تصدر من الأساس، ولم تناقش أصلا ولا يعقل اتخاذها، بل وتخالف القانون، الذى يحكم عمل المجلس والدستور، الذى حدد سلطاته وصلاحياته.
اترك تعليق