اتخذت سيلينا و"بوما" المكتبة، مكانًا لجلسة التصوير الترويجية للعلامة، فظهرت النجمة بوضعيات مختلفة وهي تجلس على رفوف المكتبة تارة، وتقف على الكتب وتدوس عليها تارة أخرى، مع تبديلها زيها في كل لقطة.
ولكن لم تمر جلسة تصوير جوميز و"بوما" مرور الكرام عند الجمهور الهندي، والذي اتهمها بأنها تسيء للديانة الهندوسية؛ إذ توجهوا لموقع تويتر للتعبير عن استيائهم من خلال التغريد بآرائهم وانتقاد سيلينا جوميز والشركة المصنعة "بوما".
وبحسب موقع "آر تي"، فإن عشاق الكتب الهنود شعروا بالصدمة بسبب الذوق الردئ الذي اعتمدته بوما في حملتها الترويجية، منتقدين نجمة الحملة سيلينا جوميز بشدة بسبب إهانتها للكلمات المكتوبة، كما عبر الكثير منهم بأن الكتب "موقرة" في الهندوسية، مشيرين لعدم حساسية الصّطور التي نشرتها العلامة.
ومن التغريدات التي انتقدت الحملة قول أحدهم: "كل ما أستطيع رؤيته هو بوما على الكتب، في الهند، إذا لمست قدم أحدهم كتابًا دون قصد، عليه أن يلامس الكتاب جبهته كنوع من الاعتذار، وهنا لدينا هذه السيدة تقف على الكتب بحذائها، أتساءل هل زارت المكتبة في عمرها قبل جلسة التصوير هذه".
في حين كتب مغرد آخر: "الرجاء عدم إهانة الكتب، فالمعرفة مخيفة، ومن المفترض منا أن نحترمها".
لم تكن سيلينا جوميز المنتقدة الوحيدة في حملة الترويج المثيرة للجدل، بل كان لعلامة بوما نصيبها أيضًا من توبيخ عشاق الكتب، إذ انتقدها أحدهم قائلًأ: "بوما، هل هذه حملة عالمية؟ إذا كان الجواب نعم، فمن الواضح أن هذه حالة من عدم الحساسية الثقافية! لا أحد يقف على الكتب".
اترك تعليق