"ما أجمل أن نجتمع بقلب واحد وعقل واحد من أجل قضية واحدة نؤمن بها ونتحدث من أجلها إذ هي قضية الإنسانية بأسرها."
"لم يعد كافيا أن يكون هناك يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني لتذكير العالم أجمع بالمآسي والظلم الذي يتعرض له إخواننا في فلسطين."
"ليست القضية قضية فلسطين ولا قضية العرب والمسلمين وإنما هي قضية العقلاء والمنصفين، قضية محبي السلام والمتسامحين، قضية الضمير الإنساني، قضية الحضارة والتنمية."
وفي ختام كلمتها, دعت الصعيدي الملتقى الكريم إلى الالتفاف حول وثيقة الأخوة الإنسانية.
والتي جاءت لإسعاد الإنسانية كلها وبقائها ونمائها, والقضاء على الحروب والصراعات والنزاعات الطائفية البغيضة التي أنهكت البشرية جمعاء، وخربت كثيرًا من العمران، وأزهقت كثيرًا من النفوس والأرواح، وخلفت عددًا لا يحصى من اليتامى والأرامل والضعفاء والمساكين.
اترك تعليق