بالتنسيق مع لجنة الجواله بالإتحاد وإداره الكلية ، بعنوان "التوعيه عن مرض سرطان الثدي" ، تحت رعاية أ.د.سلوى رشاد عميد الكلية، و إشراف أ.د.علا عادل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د.ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بحضور متخصصين من مستشفي "بهيه" ، أ.عفاف الديب مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية، و عدد كبير من الطلاب.
و أكدت أ.د.علا عادل خلال كلمتها علي أن الندوة تأتي في إطار سلسلة الندوات التي يحرص قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، علي تنظيمها بهدف رفع درجات وعي الطلاب عن الأمراض الشائعه في المجتمع المصري مثل سرطان الثدي، و الإسعافات الأولية ، بالتزامن مع حملة ١٠٠ مليون صحة التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
و أكدت علي أن القطاع يستعد لتنظيم عدد من الندوات خلال الفترة المقبلة التي تستهدف توعية الطلاب بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني التي تأسست في إطار الحفاظ علي صحة الشعب المصري .
و تناولت الدكتورة صفاء علي، أخصائي الجراحة العامة بمستشفى بهية أعراض الإصابة بمرض سرطان الثدي مثل ظهور تكتل في الثدي أو إحمرار الجلد و أي تغيرات قد تظهر بالعين المجردة ، و استطردت حديثها مشيرة إلى طرق الوقاية للتقليل من نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي، و من أهمها إتباع أسلوب حياة صحي ، و ممارسة الرياضة و الإبتعاد عن تناول الكحوليات أو التدخين و الوصول ألي وزز مثالي .
و استعرضت طرق الفحص الذاتي للسيدات للإطمئنان علي أنفسهن ، و أكدت علي أنه يجب علي أي سيدة وصلت لعمر الأربعين أن تتوجة إلي مستشفى بهية لإجراء الفحص مرة كل عام لإكتشاف المرض مبكرا و علاجه قبل أن تتقدم الحالة وتصل نسبة الشفاء إلي ٩٨% ، كذلك علي من لهم تاريخ إصابة في العائلة لمرض سرطان الثدي أن يتوجهوا لإجراء الفحوصات من سن ٣٥ .
كا تناولت أ.نورهان هاني أخصائي العلاقات العامة ومسئولة ندوات التوعية بمستشفى بهية تاريخ إنشاء المستشفي و إختيار إسمها ؛ و أرجعته الي السيدة بهية من عائلة عثمان أحمد عثمان التي توفت بمرض سرطان الثدي ، لذلك تم إنشاء مبنى المستشفي علي أرض كانت تسكنها ، و أشارت إلي أن الإحصائيات العالمية تؤكد أن سيدة من كل ثمان سيدات معرضه الإصابة بالمرض ، لذلك فإن إدارة المستشفي تجوب محافظات الجمهورية لتوعية سيدات مصر للإكتشاف المبكر للمرض و علاجه .
كما أستعرضت وحدات المستشفى و أساليب العلاج و الرعاية التي توفرها للسيدات ، و أكدت علي أنن لا نطلق علي السيدات الاتي يتعالجن ببهية مريضات؛ بل محاربات لأنهم يحاربون عدو لعين وهو سرطان الثدي.
اترك تعليق