هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

انطلاق فعاليات القمة العالمية للتسامح في دبي برعاية محمد بن راشد
تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح"، انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال "القمة العالمية للتسامح" في دبي والتي تُعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي

ويترأس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح أعمال القمة التي تعقد في دورتها الثانية في مدينة جميرا بدبي.

 

وينظم المعهد الدولي للتسامح الدورة الثانية من القمة التي تستمر يومين، بمشاركة أكثر من 3 آلاف متحدث ومشارك

وتشهد القمة مشاركة مسؤولين وقادة حكوميين، وخبراء سلام، وأكاديميين ومتخصصين، ومؤثرين اجتماعيين ومبعوثين من المجتمع الدبلوماسي الدولي، والجمعيات والمنظمات الدولية، وطلبة جامعات

 

وتشكل القمة رسالة محبة وسلام إلى أنحاء العالم بحيث تجمع شخصيات من مختلف الجنسيات والمعتقدات والثقافات لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان وتعزيز لغة الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات، والتي تأتي متسقة مع دعم مبادئ الاحترام المتبادل وتحقيق الأمن والسلام للبشرية.

 

ومن أبرز الشخصيات المشاركة في الدورة رستم نورجاليفيتش مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان - الاتحاد الروسي – ود. أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، والشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى تعزيز السلم وموفريات كامل وزيرة السلام جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والشيخ جمال فودة إمام وخطيب مسجد النور في نيوزيلندا و مارا كريستينا جابريلي عضو مجلس الشيوخ الاتحادي في البرازيل، ود. لوسي جانيت بيرموديز رئيسة مجلس دولة كولومبيا وحشد من المتخصصين والمؤثرين الاجتماعيين وممثلي السلك الدبلوماسي والجهات الدولية والمؤسسات المحلية .


و تتيح القمة لأكثر من 35 جهة ومؤسسة حكومية فرصة إبراز صور التسامح من خلال استعراض جملة من الممارسات والبرامج التي تصب في نشر قيم التسامح والعدل والمساواة.

 

وأكد د. حمد بن الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي، أن قمة التسامح التي تتبناها الإمارات قولا وفعلا وترى أنها أساس السلام والتنمية والاستقرار ليست قمة طارئة على تاريخها، وإنما لها جذورها الراسخة والعميقة والممتدّة في هذا التاريخ، وهو ما يكسبها الاستمرارية والثبات في السياسة الإماراتية من ناحية ويجعلها قاسما مشتركا بين القيادة والشعب من ناحية أخرى.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق