قالت "نهاد" ان مصر لديها معدل عالى من انتشار فيروس A و Cخاصة المناطق الريفية ولا يوجد ادوية فاعلة لكن هناك ادوية داعمة للتقليل من اعراض المرض.
واوضحت نهاد مبروك خلال حديثها لـ" الجمهورية اون لاين ، ان استخدام النباتات الطبية والاعشاب كعوامل علاجية امنة وغير مكلفة حيث تم تجربة السليمارين على أمل أن يستخدم كدواء لفيروسات الكبد بسبب اثاره المفيدة المرتبطة بعلاج امراض الكبد ، مضيفه ان الدراسة انتهت الي وجود نسب شفاء وتاثيرات مضادة للفيروسات حيث قام سيلمارين بتقليل النشاط الفيروسي بنسبة 10 فالمئة بعد 24 ساعه واظهر السليمارين كفائته كمبيد للفيروسات بنسبة 62 فالمئة ممت يدل على انه له تأثير مبيد لفيروس HAV في حين ان له تاثير مباشر ضعيف مضاد للفيروسات .
تقول نهاد أن فيروس التهاب الكبد الوبائي(A) هو فيروس ينتمي لعائلة Picornaviridae ، وهو عضو في عائلة فيروس الكبد و أنها عملت عليه لأنه من نفس عائلة فيروس C. أشير إلى أن الفيروس شديد العدوى ويسبب أمراض الكبد التي تكمن أعراضها في أكثر من 80 ٪ من البالغين إلى جانب الأطفال. بينما، من بين دول شمال أفريقيا، مصر لديها أعلى معدل من الأجسام المضادة ضد الفيروس. علاوة على ذلك، فإن المناطق الريفية في مصر لديها نسبة عالية من الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي، حيث تصل إلى ٩٩٪. في الوقت الحالي, لا يوجد علاج محدد للـ HAV ؛ و لكن الأدوية الداعمة فقط للتقليل من الأعراض.
وتضيف ان النباتات الطبية / الأعشاب تستخدم كعوامل علاجية آمنة وغير مكلفة محتملة لخصائصها المضادة والمبيدة للفيروسات. تم استخدام سيليمارين المستخرج من Silybum marianum وهو عضو في عائلة Compositae في جميع أنحاء العالم لسنوات عديدة كمكمل غذائي لمساعدة مرضى الكبد. علاوة على ذلك، أثبت سيليمارين بشكل خاص أنه يمتلك عددًا كافًيا من التأثيرات المضادة للفيروسات وايضا المبيدة للفيروسات المختلفة.
اترك تعليق