اشار فى تصريحات له خلال زيارته الحاليه لايطاليا عندما نتخلص من مشكلة الارهاب والخارجين عن القانون سنذهب الى الشعب لنحتكم اليه لاقامة ليبيا الجديده و دوله الحريات و الديموقراطيه و حقوق الانسان و لن نحتكم الى قوة السلاح و لن نسمع اصوات الرصاص و تكون ليبيا لكل الليبيين بغض النظر عن توجهاتهم السياسيه و الاثنيه و الثقافيه شريطة عدم استخدام السلاح و ان تحتكر الدوله وحدها السلاح.
اشار الى ان المعركه الحاليه هى الدفاع عن العاصمه طرابلس و اهلنا فيها لأننا نريد ليبيا الجديده بدون ارهاب و بدون مليشيات و بدون هجره و بدون ظاهرة بيع العضاء او الاغتصاب او دواعش الارهاب.
اكد ان هدف البرلمان و حكومته المؤقته و القوات المسلحه هو استعادة الدوله و ان تكون قويه تستطيع ضبط حدودها و احترام مواطنيها و ان يستفيد كل الليبيين من ثروة ليبيا و ان تحترم فيها الحريات و حقوق الانسان.
و قال الحويج ان كل الاتفاقات السياسيه مثل الصخيرات و باريس و غيرها فشلت لأنها لم تحل المشكله الاساسيه و هى مشكلة فوضى السلاح و عندما يتم الانتهاء منها سنذهب الى حوار وطنى شامل و مصالحه وطنيه شامله و سنحتكم لصندوق الديموقراطيه و ليس صندوق الرصاص.
اشار الى أن مذكرة التفاهم الإيطالية الليبية حول الهجرة لا قيمة لها كونها وقعت مع حكومة طرابلس بدعم ميليشيات تبيع المهاجرين إلى المتاجرين بالبشر.
اضاف الحويج الحويج انه لا توجد مشكلة هجرة على السواحل التابعه للحكومه المؤقته نحن نحترم حقوق الإنسان وحقوق المهاجرين وأن مشكلة المهاجرين لا وجود لها على السواحل التي نسيطر عليها لأن لدينا حكومة مسؤولة تلتف حول برلمان منتخب مع قوات مسلحة قوية شرطة وقوات أمن ساحلية.
وقال الحويج إن المشكلة تكمن في طرابلس فالميليشيات المرتبطة بحكومة السرّاج هي التي تبيع المهاجرين لمهربي البشر و لا يمكن لمن يتسبب بالهجرة أن يكون جزءًا من الحل والميليشيات التي يدعمها السراج تكسب كثيرا من المال من بيع المهاجرين وبالتالي تريد إبقاء البلاد غير مستقرة.
اترك تعليق