وحول إعلان المسؤولين في حكومة الشارقة عن تقديم 38 رخصة مجانية هذا العام للناشرين للعمل داخل " مدينة النشر " قال شعبان : لاشك أن مدينة النشر وهى أول مدينة من نوعها في العالم تهتم بالكتاب المطبوع بهذا الشكل حدث وفكرة رائعة ، لاسيما وأن صناعة النشر تعاني ويلات القرصنة الإليكترونية ، وثمن شعبان التعاون والتسهيلات الكبيرة التي يقدمها المسؤولون في الشارقة للناشرين آملا أن يحظى قريبا بفرصة " مكتب " في المدينة لكنه أكد أن " تشكيل " مازالت في طور التكوين والنمو وأن الوقت مبكر للدخول في تلك المنافسة الجميلة.
وعن مشاركته في مؤتمر الناشرين قال" سعدت بتلك المشاركة التي تمنحنا فرصة للالتقاء بناشرين من مختلفين بلاد العالم حيث نتعارف ونتناقش ونتبادل معهم الأفكار والكتب التي ربما يسعى كل منا لترجمتها لقارئ وطنه ، ولفت أنها فرصة عظيمة للناشرين لتسويق الأدب المصري وتعريف سوق النشر العالمي به أكثر وأكثر.
وختم كلامه بالإشارة إلى مقولة تتردد كثيرا بين الناشرين المصريين " محدش بيجى الشارقة ويرجع زعلان" موضحا أن وعي الجمهور الحريص على القراءة هنا من مختلف الجنسيات بالإضافة إلى دعم الجهات المختلفة للناشرين عن طريق شراء كميات مختلفة من إصدارات تلك الدور يجعل المحصلة النهائية للمعرض طيبة من جميع النواحي.
اترك تعليق