بداية الواقعة انه اثناء تواجد الملازم اول بطرس نادربخدمته بشارع بورسعيد للاشراف على تنظيم المرورفوجئ بفتاة تحاول الهروب من احد الاشخاص الذى يلاحقها وعندما ضاقت به ذراعا انفجرت فى الصراخ فهب الضابط لنجدتها لتكشف ملاحقة احد الاشخاص لها ومحاولته التحرش
كانت استجابة الملازم اول نادربطرس لاستغاثة الفتاة كما تليق برجال شرطة مصرالاوفياء فلم يكتفى بتأمين الفتاة بل سارع كالصقربمطاردة الشخص الذى كان يطاردها وحاول الهروب بمجرد استغاثتها والقى القبض عليه وقام بتسليمه للقول الامنى لاتخاذ الاجراءات القانونية ضده
وبمجرد نشرالبوست الخاص بشجاعة الضابط بطرس نادرعبرعدد من المواطنات والمواطنين استحوذ على الاف من اشارات الاعجاب والتعليقات التى تثنى على شجاعته واخلاص وتفانى ضباط الداخلية فى حماية مصروشعبها
اترك تعليق