بقلم - شريف دياب
ورغم ان ذلك التأخير اتي بعامل عكسي علي عملية الأنتاج ،التي توقفت تماماً أثناء عملية التطوير والتي زادت عن المدة المحددة لها سلفاً في ابرام العقود ، والسؤال المُلح والذي يتردد في أذهان كثيرين ، لماذا لم تتم اعمال الصيانة الهامة للمسارح خاصة فيما يتعلق بالميكانيزم وسيستم الحريق وهو امر هام وحيوي للحفاظ علي المنشأة ، بعد ان انقفت كل تلك الملايين من المال العام ، واتذكر منذ شهرين أوضح لنا رئيس البيت الفني للمسرح انه في الطريق للإنتهاء من تلك الأعمال ، اذن فمن المسئول عن تعطيل اعمال الصيانة طيلة تلك المدة ؟ والتي أنتهت فيها بعض اعمال التطوير في بعض المسارح لقرابة عامين ، لماذا لم تتم محاسبة من ترك المسارح بلا صيانة ؟ ماذا تفعل إدارة التخطيط في البيت الفني للمسرح ؟ هل لديها فلسفة واضحة للنهوض بمسارح الدولة ام يغلف الصمت الادارة من كل جوانبها ؟! ليس منطقياً للحفاظ علي ملايين تم صرفها لتطوير المنشأت الثقافية ، ان نترك مسارحنا بلا صيانة ، وسط عدم وجود رؤية واضحة لأناس لا تعي مهام عملها وتتعامل بعقلية الروتين الوظيفي في منشأت ثقافية هامة ، والا ما تركت مسارح الدولة بلا مسئول حماية مدنية في تصرف غير مسئول ، ولنا في هذا حديث أخر !!!!
اترك تعليق